منتديات ماي ايجي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام عربى ، افلام اجنبى ، ماي ايجي ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، العاب ، فيلم ، طرب ، منتديات ماي ايجي ، DVD ، اجهزة ، ستار ، mp3 ، arb ، MyEgy.RiGaLa.NeT ، كرة القدم ، مشاهدة ، تعليم ، اشهار ، المنتديات ، دعم ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةمهرجانات2013أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير السعدي - سورة الملك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس رمضان
2 ADMIN
مهندس رمضان


نـــوعى : ذكر
الزبون دة سجل يوم : 18/05/2009
العمر : 43
مساهمات الزبون دة : 2280
نقاط النشاط : 7541
التقييم اغانى الزمن الجميل : 306

تفسير السعدي - سورة الملك Empty
مُساهمةموضوع: تفسير السعدي - سورة الملك   تفسير السعدي - سورة الملك Emptyالأحد يناير 24, 2010 8:57 pm

تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير "



تعالى الله
وتعاظم عما سواه ذاتا وصفات وفعلا, وتكاثر خيره وبره على جميع خلقه, الذي بيده ملك
الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير.
ويستفاد من إضافة اليد إلى الله تعالى ثبوت صفة ذات له سبحانه.

" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز
الغفور "




الذي خلق الموت والحياة ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خير عملا وأخلصه؟
وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء, الغفور لمن تاب من عباده.
وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات, وزجر عن اقتراف المعاصي.

" الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع
البصر هل ترى من فطور "




الذي خلق سبع سموات متوافقة على سنة واحدة, بعضها فوق بعض, ما ترى في
خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين, فأعد النظر إلى السماء: هل ترى
فيها من شقوق أو صدوع؟

" ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير "



ثم أعد النظر مرة بعد مرة, يرجع إليك البصر ذليلا صاغرا عن أن يرى
نقصا, وهر متعب كليل.

" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا
لهم عذاب السعير "




ولقد زينا السماء القريبة التي تراها العيون بنجوم عظيمة مضيئة,
وجعلناها شهبا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين, واعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار
الموقدة يقاسون حرها.

" وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير "



وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم, يساء المرجع لهم جهنم.

" إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور "



إذا طرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتا شديدا منكرا, هي تغلي
غليانا شديدا

" تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم
نذير "




تكاد جهنم تتمزق من شدة غضبها على الكفار, كلما طرح فيها جماعة من
الناس سألهم الموكلين بأمرها على سبيل التوبيخ: ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم
هذا العذاب الذي أنتم فيه؟

" قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن
أنتم إلا في ضلال كبير "




أجابوهم قائلين, بلى قد جاءنا رسول من عند الله وحذرنا, فكتبناه, وقلنا
فيما جاء به من الآيات: ما نزل الله على أحد من البشر شيئا, ما أنتم أيها الرسل-
إلا في ذهاب بعيد عن الحق.

" وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير "



وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع من يطلب
الحق, أو نفكر فيما تدعى إليه, ما كنا في عداد أهل النار.

" فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير "



فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذب النار, فبعدا لأهل النار
عن رحمة الله

" إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير "



إن الذين يخافون ربهم, فيعبدونه, ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس,
ويخشون العذاب في الأخرة قبل معاينته, لهم عفو من الله عن ذنوبهم, وثواب عظيم وهو
الجنة.

" وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور "



وأخفوا قولكم- أيها المشركون- في الدين والرسول أو أعلنوه, فهما عند
الله سواء, إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور, فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟

" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "



ألا يعلم- سبحانه وهو الخالق- خلقه وشؤونهم؟ وهو اللطيف بعباه, الخبير
بهم وبأعمالهم.

" هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه
وإليه النشور "




الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة
تستقرون عليها, فامشوا في نواحيها وجوانبها, وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم
منها, وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء.
وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب, وفيها دلالة على وحدانية الله وقدرته,
والتذكير بنعمه, والتحذير من الركون إلى الدنيا.

" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور "



هل أمنتم- يا كفار " مكة " الله الذي
في السماء أن يخسف بكم الأرض, فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟

" أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير
"




هل أمنتم الله الذي في السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة
الصغيرة, فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم
العلم حين ذلك.
وفي الآية إثبات العلو لله تعالى, كما يليق بجلاله سبحانه.

" ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير "



ولقد كذب الذين كانوا قبل كفار " مكة " كقوم-
نوح وعاد رسلهم, فكيف كان إنكاري عليهم, وتغييري ما بهم من نعمة لإنزال العذاب بهم
وإهلاكهم؟

" أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن
إنه بكل شيء بصير "




أغفل هؤلاء الكافرون, ولم ينظروا إلى الطير
فوقهم, باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء, ويضممنها إلى جنوبها أحيانا؟ ما
يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير لا ترى في خلقه نقص ولا
تفاوت.

" أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون
إلا في غرور "




بل من هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون حزب لكم ينصركم من غير
الرحمن, إن أراد بكم سوءا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من
الشيطان.

" أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور "




بل من هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟
بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق, لا
يسمعون له, ولا يتبعونه.

" أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم
"




أفمن يمشي منكسا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب, أشد استقامة
على الطريق وأهدى, أم من يمشي مستويا منتصب القمة سالما على طريق واضح لا اعوجاج
فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن,

" قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما
تشكرون "




قل لهم- يا محمد-: الله هو الذي أوجدكم من العدم, وجعل لكم السمع
لتسمعوا به, والأبصار لتبصروا بها, والقلوب لتعقلوا بها, قليلا- أيها الكافرون- ما
تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم.

" قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون "



قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض, إليه- تجمعون بعد هذا
التفرق للحسب والجزاء.

" ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين "



ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر
يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون, إن كنتم صادقين فيما تدعون,

" قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين "



قل- يا محمد- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختص الله به, إنما
أنا نذير لكم أخوفكم عاقبة كفركم, وأبين لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان-

" فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به
تدعون "




فلما رأى الكفار عذاب الله قريبا منهم وعاينوه, ظهرت الذلة والكآبة على
وجوههم, وقيل توبيخا لهم: هذا الذي كنتم تطبون تعجيله في الدنيا.

" قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين
من عذاب أليم "




قل- يا محمد- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومن معي من
المؤمنين كما تتمنون, أو رحمنا فأخر آجالنا, وعافانا من عذابه, فمن هذا الذي
يحميكم, ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟

" قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين
"




قل: الله هو الرحمن صدقنا به, واطعناه, وعليه وحده اعتمدنا في كل
أمورنا, فتعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أي الفريقين منا ومنكم في ذهاب
بعيد عن الحق؟

" قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين "



قل- يا محمد- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صار ماؤكم الذي تشربون منه
ذاهبا في الأرض لا تصلون إليه بوسيلة, فمن غير الله يجيئكم بماء جار على وجه الأرض
ظاهر للعيون؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/my_videos?o=U
 
تفسير السعدي - سورة الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير السعدي - سورة هود
» تفسير السعدي - سورة هود
» تفسير السعدي - سورة نوح
» تفسير السعدي - سورة القيامة
» تفسير السعدي - سورة الغاشية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماي ايجي :: القسم العام | General Section :: القسم الإسلامى | Islamic Section-
انتقل الى: