منتديات ماي ايجي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام عربى ، افلام اجنبى ، ماي ايجي ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، العاب ، فيلم ، طرب ، منتديات ماي ايجي ، DVD ، اجهزة ، ستار ، mp3 ، arb ، MyEgy.RiGaLa.NeT ، كرة القدم ، مشاهدة ، تعليم ، اشهار ، المنتديات ، دعم ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةمهرجانات2013أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير السعدي - سورة القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس رمضان
2 ADMIN
مهندس رمضان


نـــوعى : ذكر
الزبون دة سجل يوم : 18/05/2009
العمر : 43
مساهمات الزبون دة : 2280
نقاط النشاط : 7541
التقييم اغانى الزمن الجميل : 306

تفسير السعدي - سورة القيامة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير السعدي - سورة القيامة   تفسير السعدي - سورة القيامة Emptyالأحد يناير 24, 2010 9:04 pm

لا أقسم بيوم القيامة "





أقسم الله سبحانه
بيوم الحساب والجزاء,


" ولا أقسم بالنفس اللوامة "





وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعة وفعل
الموبقات .


" أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "





أيظن هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها؟


" بلى قادرين على أن نسوي بنانه "





بلى سنجمعها , قادرين على أن نجعل أصابع يديه ورجليه شيئا واحدا مستويا
كخف البعير.


" بل يريد الإنسان ليفجر أمامه "





بل ينكر الإنسان البعث , يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام
عمره,


" يسأل أيان يوم القيامة "





يسأل هذا الكافر مستبعدا قيام الساعة: متى يكون يوم القيمة؟


" فإذا برق البصر "





فإذا تخير البصر ودهش فزعا مما رأى من أهوال
يوم القيامة ,


" وخسف القمر "





وذهب نور القمر,


" وجمع الشمس والقمر "





وقرن بين الشمس والقمر في الطلوع من المغرب مظلمين,


" يقول الإنسان يومئذ أين المفر "





يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟


" كلا لا وزر "





ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان من طلب الفرار ,


" إلى ربك يومئذ المستقر "





لا ملجأ لك ولا منجى إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم
, فيجازي كلا بما يستحق


" ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر "





يخبر الإنسان في ذلك اليوم بجميع أعماله: من خير وشر , ما قدمه منها في
حياته وما أخره.


" بل الإنسان على نفسه بصيرة "





بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك ,


" ولو ألقى معاذيره "





ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه , فإنه لا ينفعه ذلك.


" لا تحرك
به لسانك لتعجل به "






لا تحرك- يا
محمد- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي.
لأجل أن تتعجل بحفظه, مخافة أن يتفلت منك.


" إن علينا
جمعه وقرآنه "






إن علينا جمعه في
صدرك , ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت.


" فإذا
قرأناه فاتبع قرآنه "






فإذا قرأه عليك
رسولنا جبريل فاستمع لقراءته وأنصت له , ثم اقرأه كما أقرأك إياه,


" ثم إن
علينا بيانه "






ثم إن علينا
توضيح ما أشكل عليك فهمه من معانيه وأحكامه.
"
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ "


ليس
الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء , بل أنتم قوم تحبون
الدنيا وزينتها ,

" وتذرون
الآخرة "






وتتركون الآخرة
ونعيمها.


" وجوه
يومئذ ناضرة "






وجوه أهل السعادة
يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة,


" إلى ربها
ناظرة "






ترى خالقها ومالك
أمرها, فتمتع بذلك.


" ووجوه
يومئذ باسرة "






ووجوه الأشقياء
يوم القيامة عابسة كالحة,


" تظن أن
يفعل بها فاقرة "






تتوقع أن تنزل
بها مصيبة عظيمة, تقصم فقار الظهر.


" كلا إذا بلغت
التراقي "






حقا إذا وصلت
الروح إلى أعالي الصدر ,


" وقيل من
راق "






وقال بعض
الحاضرين لبعض: هل من راق يرقيه ويشفيه مما هو فيه؟


" وظن أنه
الفراق "






وأيقن المحتضر أن
الذي نزل به هو فراق الدنيا لمعاينته ملائكة الموت ,


" والتفت
الساق بالساق "






واتصلت ضده آخر
الدنيا بشدة أول الآخرة,


" إلى ربك
يومئذ المساق "






إلى الله تعالى
مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.


" فلا صدق
ولا صلى "






فلا
آمن الكافر بالرسول والقرآن , ولا أدى لله تعالى فرائض الصلاة,


" ولكن كذب
وتولى "






ولكن
كتب بالقرآن , وأعرض عن الإيمان ,


" ثم ذهب
إلى أهله يتمطى "






ثم مضى إلى أهله
يتبختر مختالا في مشيته.


" أولى لك
فأولى "






هلاك لك فهلاك ,


" ثم أولى
لك فأولى "






ثم هلاك لك
فهلاك.


" أيحسب
الإنسان أن يترك سدى "






أيظن هذا الإنسان
المنكر للبعث أن يترك هملا لا يؤمر ولا ينهى , ولا يحاسب ولا يعاقب؟


" ألم يك
نطفة من مني يمنى "






ألم يك هذا
الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام ,


" ثم كان
علقة فخلق فسوى "






ثم صار قطعة من
دم جامد , فخلقه الله بقدرته وسوى صورته في أحسن تقويم؟


" فجعل منه
الزوجين الذكر والأنثى "






فجعل من هذا
الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى ,


" أليس ذلك
بقادر على أن يحيي الموتى "






أليس
ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه -
سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/my_videos?o=U
 
تفسير السعدي - سورة القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير السعدي - سورة هود
» تفسير السعدي - سورة نوح
» تفسير السعدي - سورة هود
» تفسير السعدي - سورة الإخلاص
» تفسير السعدي - سورة لقمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماي ايجي :: القسم العام | General Section :: القسم الإسلامى | Islamic Section-
انتقل الى: