مهندس رمضان 2 ADMIN
نـــوعى : الزبون دة سجل يوم : 18/05/2009 العمر : 43 مساهمات الزبون دة : 2280 نقاط النشاط : 7541 التقييم اغانى الزمن الجميل : 306
| موضوع: السماح بأدلة جديدة من النيابة وشرطة دبى فى قضية هشام مصطفى الخميس يونيو 09, 2011 7:32 pm | |
| تصاعدت حدة الخلاف بين المحاميين فريد الديب وبهاء أبوشقة، محاميى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عقب إلغاء محكمة النقض،
الخميس الماضى، حكم إعدام هشام طلعت مصطفى، صاحب مجموعة شركات طلعت مصطفى، ومحسن السكرى، ضابط أمن الدولة السابق، لاتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم العام قبل الماضى.
فبعد انسحاب المحامى بهاء أبوشقة من هيئة الدفاع اعتراضا على ما سماه ادعاء فريد الديب أن حكم المحكمة بقبول الطعن جاء بسبب دفوعه فقط، دون باقى أعضاء هيئة الدفاع، قال فريد الديب إن هيئة الدفاع قررت عزل بهاء أبوشقة وإنه لم ينسحب كما يردد، وعلق بقوله «ربنا يكون فى عونه»، بحسب ما أذيع فى برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة أمس الأول، وهو ما أثار حفيظة أبوشقة الذى كان ضيفا بالبرنامج، فهدد بأن الرد على هذا الكلام سيكون موجعا، وأشار إلى أنه لا يجوز أن تعلو الآن لأن أسباب النقض حتى الآن لم تودع لمعرفة حيثيات الحكم.
وقال بهاء أبوشقة لـ«الشروق» إنه يمتلك مستندات خاصة بقضية هشام طلعت وقضايا أخرى، لو أفصح عنها فإنها ستنفى فريد الديب عن مهنة المحاماة للأبد، لكن تقاليد المهنة تمنعه من ذلك على حد قوله، وأضاف أنه ينسحب بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه، وليس بعد توريط موكله كمن تسبب فى حصوله على حكم بالإعدام.
وكشف الدكتور محمد بهاء أبوشقة أنه التقى هشام طلعت قبل جلسة محكمة النقض الأخيرة، وقال: فى آخر زيارة كان هناك حديث صريح بينى وبين هشام الذى أسر لى بكلام، ولولا أدبيات وقواعد المحاماة لقلت كلاما موجعا لفريد الديب، وأكد أنه ووالده قررا الانسحاب من هيئة الدفاع قبل جلسة النطق بالحكم بناء على اعتبارات خاصة، وأنه لم تجر أى اتصالات بأسرة هشام طلعت فى هذا الشأن.
وأضاف أبوشقة أن الاستمرار بمثل هذه الصورة فى هيئة الدفاع لا يقبلها إلا من يبغى «شو إعلامى» وتسليط أضواء أو مغنم مادى، وأشار إلى أن الكرة الآن فى ملعب هشام طلعت، وأنه لو قرر أن ينفرد الديب بالدفاع عنه فإنه لن يشعر بالضيق، وواصل: يوم أن يحصل له على البراءة سأكون أول المهنئين لهشام والديب.
بينما قال فريد الديب لـ«الشروق» إن خصومه من المحامين أطلقوا «سفالات» ضده على الفضائيات بدافع الحقد عليه، وأكد أنه تعرض لمحاولة تشهير به بأنه السبب فى أن يصل هشام طلعت لحبل المشنقة، وأضاف أنه تعرض للضرب من تحت الحزام من أشخاص محددين يعرفهم لكنه لن يذكر أسماءهم.
كما هاجم كل من انتقده من المحامين بسبب ترافعه لساعات أمام محكمة النقض فى جلسة 5 فبراير الماضى، حيث وصفهم بأنهم يجهلون مهمة محامى محكمة النقض فى قضية إعدام، ورفض ادعاء من اتهمه بأنه لم يضف شيئا وأنه لم يحدث تأثيرا، موضحا أن الكلام الأصم فى الأوراق يحتاج لتوضيح، وأضاف أن رئيس المحكمة كان يستطيع أن يوقفه، لكنه لفت نظر المحكمة بطريقة العرض وأسلوبه على حد قوله.
وكشف الديب أنه زار المحامى بهاء أبوشقة فور صدور قرار محكمة الجنايات بإحالة أوراق هشام طلعت لفضيلة المفتى، وأضاف أنه فوجئ بتصريحات هاجمه فيها أبوشقة تسببت فى حدوث خلافات بينهما.
أضاف أنه تحدث مع هشام طلعت عقب قرار الإحالة للمفتى وقال له: «أنا فعلت كل ما أستطيع فعله، لكنى قد أكون سيئ الحظ، فأنا أريد أن أنسحب، فرفض هشام وطالبنى بتشكيل هيئة دفاع على أن أترأسها».
وأضاف: هشام طلعت أحضر قائمة بأسماء عدد من المحامين، استبعدت أنا منهم اثنين ليس من بينهم الدكتور شوقى السيد كما تردد، وتم ضم 6 محامين جدد فى مرحلة النقض.
وحول ما أثير عن أن دفاعه عن محسن السكرى هو الذى تسبب فى صدور حكم الإعدام قال الديب إنه لم يدافع عن السكرى إلا فى جزئية تختص بموكله هشام طلعت، لأن الشريك فى الجريمة لا يعاقب إلا بشرطين، الأول أن تقع الجريمة من الفاعل الأصلى فعلا، والثانى أن يثبت أيضا أن هذه الجريمة وقعت من الفاعل الأصلى بناء على هذا الاشتراك فإذا تداخل سبب آخر انقطعت صلة السببية بين فعل الشريك وجريمة القتل، وأشار إلى أنه لذلك أكد أن محسن السكرى ليس هو القاتل كدفاع عن هشام وليس عن السكرى. | |
|