منتديات ماي ايجي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام عربى ، افلام اجنبى ، ماي ايجي ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، العاب ، فيلم ، طرب ، منتديات ماي ايجي ، DVD ، اجهزة ، ستار ، mp3 ، arb ، MyEgy.RiGaLa.NeT ، كرة القدم ، مشاهدة ، تعليم ، اشهار ، المنتديات ، دعم ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةمهرجانات2013أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير السعدي - سورة الطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس رمضان
2 ADMIN
مهندس رمضان


نـــوعى : ذكر
الزبون دة سجل يوم : 18/05/2009
العمر : 43
مساهمات الزبون دة : 2280
نقاط النشاط : 7541
التقييم اغانى الزمن الجميل : 306

تفسير السعدي - سورة الطور Empty
مُساهمةموضوع: تفسير السعدي - سورة الطور   تفسير السعدي - سورة الطور Emptyالأحد يناير 24, 2010 8:51 pm

"

والطور "



أقسم الله
بالطور, وهو الجبل الذي كلم الله سبحانه وتعالى موسى عليه,

" وكتاب مسطور "



وبكتاب مكتوب, وهو القرآن

" في رق منشور "



في صحف منشورة ,

" والبيت المعمور "



وبالبيت المعمور في السماء بالملائكة الكرام الذين يطوفن به دائما,

" والسقف المرفوع "



وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا,

" والبحر المسجور "



وبالبحر المسجور المملوء

" إن عذاب ربك لواقع "



إن عذاب ربك - يا محمد- بالكفار لواقع ,

" ما له من دافع "



ليس له من مانع يمنعه حين وقوعه,

" يوم تمور السماء مورا "



يوم تتحرك السماء فيختل نظامها وتضطرب أجزاؤها, وذلك عند نهاية الحياة
الدنيا

" وتسير الجبال سيرا "



وتزول الجبال عن أماكنها, وتسير كسير السحاب.

" فويل يومئذ للمكذبين "



فالهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين

" الذين هم في خوض يلعبون "



الذين هم في خوض بالباطل يلعبون به, ويتخذون
دينهم هزوا ولعبا.

" يوم يدعون إلى نار جهنم دعا "



يوم تدفع هؤلاء المكذبون دفعا بعنف ومهانة إلى نار جهنم ,

" هذه النار التي كنتم بها تكذبون "



ويقال توبيخا لهم: هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون.
" أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ "
أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟

" اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم
تعملون "




ذوقوا حر هذه النار, فاصبروا على ألمها وشدتها, أولا تصبروا على ذلك ,
فلن يخفف عنكم العذاب , ولن تخرجوا منها, سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا, إنما
تجزون ما كنتم تعملون في الدنيا.

" إن المتقين في جنات ونعيم "



إن المتقين في جنات ونعيم عظيم,

" فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم "



يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذ المختلفة, ونحاهم
الله من عذاب النار.

" كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون "



كلوا طعاما هنيئا, واشربوا شرابا سائغا, جزاء بما عملتم من أعمال صالحة
في الدنيا

" متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين "



وهم متكئون على سرر متقابلة, وزوجناهم بنساء بيض واسعات العيون حسانهن.


" والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما
ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين "




والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان, وألحقنا بهم ذريتهم في
منزلتهم في الجنة, وإن لم يبلغوا عمل آبائهم; لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في
منازلهم , فيجمع بينهم على أحسن الوجوه, وما نقصناهم شيئا من ثواب أعمالهم.
كل إنسان مرهون بعمله, لا يحمل ذنب غيره من الناس.

" وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون "



وزدناهم على ما ذكر من النعيم فواكه ولحوما مما يستطاب ويشتهى ,

" يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم "



ومن هذا النعيم أنهم يتعاطون في الجنة كأسا من الخمر, يناول أحدهم
صاحبه, ليتم بذلك سرورهم , وهذا الشراب مخالف لخمر الدنيا , فلا يزول به عقل
صاحبه, ولا يحصل بسببه لغو , ولا كلام فيه إثم أو معصية.

" ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون "



ويطوف عليهم غلمان معدون لخدمتهم, كأنهم في
الصفاء والبياض والتناسق لؤلؤ مصون في أصدافه.

" وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون "



وأقبل أهل الجنة, يسأل بعضهم بعضا عن عظيم ما هم فيه وسببه,

" قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين "



قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين
أهلينا- خائفين ربنا , مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة.

" فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم "



فمن الله علينا بالهداية والتوفيق؟ ووقانا
عذاب سموم جهنم, وهو نارها وحرارتها.

" إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم "



إنا كنا من قبل نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السموم
ويوصلنا إلى النعيم , فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا, إنه هو البر الرحيم.
فمن بره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة, ووقانا من سخطه والنار.

" فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون "



فذكر- يا محمد- من أرسلت إليهم بالقرآن , فما أنت بنعم الله عليك
بالنبوة ورجاحة العقل بكاهن يخبر بالغيب دون علم , ولا مجنون لا يعقل ما يقول كما
يدعون.

" أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون "



أم يقول المشركين لك- يا محمد-: هو شاعر ننتظر به نزول الموت؟

" قل تربصوا فإني معكم من المتربصين "



قل لهم: انتظروا موتي فإني معكم من
المنتظرين بكم العذاب , وسترون لمن تكون العاقبة.

" أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون "



بل تأمر هؤلاء المكذبين عقولهم بهذا القول المتناقض (فلك أن صفات
الكهانة والشعر والجنون لا يمكن اجتماعها في آن واحد) , بل هم قوم متجاوزون الحد
في الطغيان.

" أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون "



بل أيقول هؤلاء المشركون, اختلق محمد القرآن
من تلقاء نفسه؟ بل هم لا يؤمنون, فلو آمنوا لم يقولوا ما قالوه.

" فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين "



فليأتوا بكلام مثل القرآن , إن كانوا
صادقين- في زعمهم- أن محمدا اختلقه.

" أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون "



أخلق هؤلاه المشركون من غير خالق لهم وموجد, أم هم الخالقون لأنفسهم؟
وكلا الأمرين باطل ومستحيل وبهذا يتعين أن الله سبحانه هو الذي خلقهم , وهو وحده
الذي لا تنبغي العبادة ولا تصلح إلا له.

" أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون "



أم خلقوا السموات والأرض على هذا الصنع
البديع؟ بل هم لا يوقنون بعذاب الله, فهم مشركون.

" أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون "



أم عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها, أم هم الجبارون المتسلطون على خلق
الله بالقهر والغلبة؟ ليس الأمر كذلك , بل هم العاجزون الضعفاء.

" أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين "



أم لهم مصعد إلى السماء يستمعون فيه الوحي
بأن الذي هم عليه حق؟ فليأت من يزعم أنه استمع ذلك بحجة بينة تصدق دعواه.

" أم له البنات ولكم البنون "



ألله سبحانه البنات ولكم البنون كما تزعمون افتراء وكذبا؟

" أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون "



بل أتسأل- يا محمد- هؤلاء المشركين أجرا على
تبليغ الرسالة, فهم في جهد ومشقة من التزام غرامة تطلبها منهم؟

" أم عندهم الغيب فهم يكتبون "



أم عندهم علم الغيب فهم يكتبونه للناس
ويخبرونهم به؟ ليس الأمر كذلك; فإنه لا يعلم الغيب في السموات والأرض إلا الله.

" أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون "



بل يريدون برسول الله وبالمؤمنين مكرا ,
فالذين كفروا يرجع كيدهم ومكرهم على أنفسهم.

" أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون "



أم لهم معبود يستحق العبادة غير الله؟ تنزه
وتعالى عما يشركون , فليس له شريك فى الملك , ولا شريك في الوحدانية والعبادة.

" وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم "



وإن ير هؤلاء المشركين قطعا من السماء ساقطا عليهم عذابا لهم لم
ينتقلوا عما هم عليه من التكذيب, ولقالوا: هذا سحاب متراكم بعضه فوق بعض.

" فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون "



فدع- يا محمد- هؤلاء المشركين حتى يلاقوا
يومهم الذي فيه يهلكون , وهو يوم القيامة.

" يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون "



وفي ذلك اليوم لا يدفع عنهم كيدهم من عذاب
الله شيئا , ولا ينصرهم ناصر من عذاب الله.

" وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون "



وإن لهؤلاء الظلمة عذابا يلقونه في الدنيا قبل عذاب يوم القيامة من
القتل والسبي وعذاب البرزخ وغير ذلك , ولكن أكثرهم لا يعلمون ذلك.

" واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم "



واصبر- يا محمد- لحكم ربك وأمره فيما حملك
من الرسالة , وعلى ما يلحقك من أذى قومك , فإنك بمرأى منا وحفظ واعتناء , وسبح
بحمد ربك حين تقوم إلى الصلاة , وحين تقوم من نومك ,

" ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم "



ومن الليل فسبح بحمد ربك وعظمه, وصل له , وافعل ذلك عند صلاة الصبح وقت
إدبار النجوم.
وفي هذه إلآية إثبات لصفة العينين لله تعالى بما يليق به , دون تشبيه بخلقه أو
تكييف لذاته, سبحانه وبحمده, كما ثبت ذلك بالسنة, وأجمع عليه سلف الأمة , واللفظ
ورد هنا بصيغة الجمع لتعظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/my_videos?o=U
 
تفسير السعدي - سورة الطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير السعدي - سورة نوح
» تفسير السعدي - سورة هود
» تفسير السعدي - سورة هود
» تفسير السعدي - سورة الأنعام
» تفسير السعدي - سورة الطارق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماي ايجي :: القسم العام | General Section :: القسم الإسلامى | Islamic Section-
انتقل الى: