أكد الإعلامى أحمد شوبير حارس المنتخب الوطنى والأهلى الأسبق، خلال برنامج
"الملاعب اليوم" الذى يقدمه يوميًا على قناة الحياة، أنه لم يتوقع حضور
هذا الكم الهائل من مؤيديه فى مدينة طنطا - مسقط رأسه - أمام نيابة شمال
الجيزة اليوم، السبت، من أجل مساندته فى القضية الشائكة المثارة حالياً
بينه وبين المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، والوقوف بجواره
أثناء إدلائه بأقواله فى الاتهامات الموجهة له من خلال محاضر ضده قدمها
منصور بأنه - أى شوبير- يقوم بجلب مخدرات إلى داخل البلاد، إلى جانب
الحصول على أموال من أعمال مشبوهة.
وأضاف شوبير، أنه بعد خروجه من التحقيق فوجىء بهذا الحشد الجماهيرى يرفع
لافتات مؤيدة له، مستخدمة عبارات تدل على تأييد أبناء طنطا التى يمثلها فى
مجلس الشعب له، وأنه رغم تفكيره فى وقت سابق بعدم الترشيح فى انتخابات
البرلمان المقبلة، إلا أنه قرر التراجع عن ذلك من أجل البسطاء من هذا
الشعب.
وتناول شوبير ما تم نشره على اليوم السابع أمس، الجمعة، حول تداعيات هذه
القضية، من خلال قراءته مقال الزميل الصحفى محمد الدسوقى رشدى تحت عنوان
"شوبير والمحور وفتاة التليفون!"، والخبر الذى كتبه الزميل الصحفى دندراوى
الهوارى تحت عنوان "الصحفيين" تتخذ إجراءات ضد صاحبة "سى دى" شوبير.
وأبدى شوبير استياءه الشديد من قناة المحور بعد أن قام برنامج "48 ساعة"
باستضافة هبة غريب الصحفية بجريدة الفجر صاحبة المكالمة الشهيرة التى تم
بثها عبر الإنترنت، خاصة بعدما أكدت هبة صحة الحديث الدائر بينها وبين
شوبير بكل ما جاء به من ألفاظ نابية، قائلاً: ما كان يجب على قناة محترمة
مثل المحور أن تتبنى موقفاً مثل هذا من دون التأكد من صحته، وكان لا يجب
بث مثل هذه المكالمات على الهواء بغض النظر عن صحتها من عدمها، كما أن
هناك اتجاها غريباً للوقوف بجانب الفتاة التى ظهر عليها واضحاً التردد
والكذب فيما ترويه".
واستطرد شوبير حديثه قائلاً: "لا أساس من الصحة لما يتردد بأننى أعيش أزمة
نفسية، مشيراً فى الوقت ذاته أنه مثل أى شخص يحزن عندما يتم المساس بسمعته
وشرفه وعرضه، وأنه يتمنى أن تظهر الحقيقة فى أسرع وقت من أجل أسرته ومحبيه
والرأى العام".